كيف تعد استراتيجية مؤثرة لتواصل القطاع الصحي

في عالمنا الحالي المهووس بالتقنية الرقمية، يعد المحتوى هو الأساس المحوري الذي تستثمر فيه جميع قطاعات الأعمال؛ لتوسيع دائرة القراء والمشاهدين، وتزويدهم بالمعلومات القيمة عنها، ولذا على صناع المحتوى أن يبدعوا في ابتكار طريقة استعراض المعلومات؛ لتحفيز المستهدفين من العملاء على الارتباط بالجهة.

وفي أحدث تصويت لتواصل القادة في القطاع الصحي لاحظت شركة W7worldwide  أنهم يقدمون الأولوية لتسويق المحتوى على غيرها من أساليب الاتصال المستخدمة في العلاقات العامة؛ لترويج استراتيجيات الشركة. ومع تحول الشركات للعالم الافتراضي في ظل جائحة كوفيد-19 أصبح من المهم أن يكون لديك محتوى قوي وفعال؛ لجذب انتباه الجمهور، فشركات الرعاية الصحية التي تتصدر مكافحة الجائحة العالمية ترغب في تحقيق أقصى قدر من النجاح في خطط الرعاية الصحي؛ عبر الإعلان عنها، وترويجها على نطاق واسع.

ينبغي في البداية على مؤسسات الرعاية الصحية أن تتعاون مع شراكات استراتيجية في القطاعين الخاص والعام؛ من أجل تعزيز خدماتها، والتواصل مع المزيد من الجماهير، حيث ستمكنهم تلك الشراكات من الوصول إلى أطياف متنوعة من الرأي العام، وسيكون ذلك عاملًا محفزًا لزيادة المبيعات، وترويج منتجاتهم وخدماتهم.

إضافةً لذلك.. يفضل أن ترفع مؤسسات قطاع الرعاية الصحية مستوى التواصل الداخلي؛ لأنها ستجعل موظفيها أكثر سعادة وإخلاصًا وإنتاجية، كما يجب على الشركات استخدام استراتيجيات وأساليب علاقات عامة مبتكرة وفعالة؛ لمعالجة مستقبل القطاع؛ من خلال التركيز المتعمق بإنشاء أحداث افتراضية.

وأفضل طريقة للوصول إلى الجمهور المستهدف هي تنويع أساليب الممارسات التسويقية التقليدية والرقمية، ومع توسع ازدهار وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثر المجتمعات بمحتواها، من المهم وضع خطط محتوى تسويقية تدفعهم بشكل غير مباشر للاهتمام بمنتجات شركات الرعاية الصحية وخدماتها؛ ويكون ذلك من خلال استراتيجيات العلاقات العامة الذكية والإبداعية والمنفذة بعناية، والتي تتحدث إلى الجمهور المستهدف، وهناك طريقتان لتحقيق ما تريد باستخدام استراتيجية العلاقات العامة:

• الطريقة الأولى (التقليدية) وتشمل: وسائط الإعلام التقليدية: الصحف، واللوحات الإعلانية، والنشرات الإعلانية والتلفزيونية، ولا تحصل هذه الطريقة على نصيبها العادل من القراء أو المشاهدين في الوقت الحالي، فقد تستغرق وقتا أطول لتحقيق نتائج إيجابية.

• الطريقة الثانية (الحديثة) وتشمل:

• الرسوم البيانية / الإنفوجرافيك ويعدان وسيلة جذابة بصريًّا، مع ميزة سهولة مشاركتها مع المتابعين.

• مقابلات الفيديو القصيرة مع خبراء الرعاية الصحية؛ لان ذلك يساعد في طرح القضايا الصحية الشائعة وأعراض الوقاية، ورفع مستوى الوعي بين المجتمعات.

• الأدلة التعليمية القصيرة عن نمط الحياة الصحية المرتبطة بالنظام الغذائي واللياقة البدنية.

إن اختيار المنصة المناسبة لعرض المحتوى مهم بقدر المنصات الاجتماعية الرئيسة الحديثة مثل: “تويتر،  إنستغرام، فيسبوك”، بالإضافة الى منشورات الشركة التي لديها القدرة على نشر المعلومات للناس بسهولة؛ لذلك ينبغي استخدام هذه الوسائط في حملات التواصل؛ للحصول على النتائج، وتحقيق نجاح استراتيجية العلاقات العامة الرقمية.